top of page

السبع المثاني

المثاني الخاصة بإسماعيل عليه السلام

المثاني التي كانت تتولى أمور إسماعيل عليه السلام هي: السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، العَزِيزُ الحَكِيمُ، قال تعالى:

{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}البقرة127 * {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}البقرة128 * {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} البقرة129.

وبذلك فلإسماعيل عليه السلام المثاني المقتضاة "سميع عليم" و"تواب رحيم" و"عزيز حكيم"، وبذلك كان هو الوارث الحقيقي الأكبر لأبيه إبراهيم عليه السلام، وحفظ الله تعالى في ذريته إقامة الصلاة، وقد كان هو حريصًا على ذلك، قال الله تعالى:

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54) وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)} مريم

ويا لها من شهادة إلهية عظيمة في حقه، هذا في حين أن بني إسرائيل أضاعوا الصلاة:

{فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)} مريم.

وقد كان من ذريته خاتم النبيين، وكان من ذريته من تحقق به الوعد القديم الذي خصّ الله تعالى به إبراهيم عليه السلام.

*******

1

bottom of page