top of page

كتب أ.د. حسني المتعافي

من كتاب 152 من الرسائل

من مبادئ دين الحق

1. القرءان هو المصدر الأوحد لأمور الدين الكبرى، والمصدر الأعلى والمرجع للأمور الثانوية

2. مقاصد الدين من الأمور الكبرى، والإسلام هو دين مقاصد، وليس دينًا عبثيا عشوائيا.

3. الإسلام دين أمور حقانية وليس دين أشخاص أو أهواء، وذلك عنصر من عناصر منظومة سمات وخصائص الدين الماثلة في القرءان الكريم.

4. منظومة القيم الإسلامية من أعظم أمور الدين، وهي من مقدسات الإسلام الحقيقية.

5. المسلم مأمور باتباع ملة إبراهيم، وعناصرها مذكورة في القرءان الكريم، وهناك منها ما حُفِظ بالتواتر المجتمعي.

6. أكثر مرويات البخاري ومسلم ذات أصول صحيحة، ونحن نأخذ بالمروية وإن كانت ضعيفة إذا حققت الشرط الضروري وهو الاتساق التام مع دين الحق الماثل في القرءان، ولكن هذه المرويات لا تمثل دين الحق تمثيلا صادقا، وبعضها يتعارض مع دين الحق، فيجب نبذها.

7. السنة لها معانيها القرءانية الثابتة ولا يجوز لأحد الاعتداء عليها تحت أي مسمى.

8. من معاني السنة أنها القوانين الإلهية الكونية، وكان إهمال ذلك المعنى من أسباب الكوارث التي ضربت الأمة، ومن أركان الدين البحث والنظر في الظواهر الطبيعية لاكتشافها بحكم أن الإنسان حامل للأمانة ومستخلف في الأرض.

9. السنن العملية ثابتة، وقد دونها أئمة (الفقه) قبل تدوين المرويات، ولا يجوز تضخيم شأن الاختلافات في كيفيات الأداء بين المذاهب (الفقهية)، ولا يجوز اتخاذها وسيلة للطعن في العبادات العملية، يجب دائمًا تذكر أنه يوجد معامل سماحية A tolerance factorفيما يتعلق بهذه الأمور بحكم أن الدين هو بالأصالة دين مقاصد يركز على الأمور الكبرى ولا يعطي أهمية قصوى للأمور الثانوية والصغرى.

10. لا يجوز تحويل أمور تاريخية إلى أمور دينية.

*******

1

bottom of page