أزهار البستان في عجائب همجستان
من مقولات ومسلَّمات الدين الهمجستاني السمح
هذه مجموعة منتقاة من أبرز وأشهر مقولات الدين الهمجستاني:
1. السنة المطهرة (أي كتب المرويات) حاكمة على القرءان وقاضية عليه وناسخة لآياته عند التعارض، وهي مصدر ثلاثة أرباع الدين أو أكثر.
2. حاجة القرءان إلى السنة أشد من حاجة السنة إلى القرءان.
3. القرءان فيه ما هو مشكل محتاج إلى إيضاح، مبهم محتاج إلى بيان، مجمل محتاج إلى تفصيل، مطلق محتاج إلى تقييد، والسنة المطهرة (أي كتب المرويات) هي التي تقوم بذلك، أين صلاة الظهر وعدد ركعاتها في القرءان؟ هه هه هه هه هه؟؟!! وظيفة السنة هي باختصار كبح جماح القرءان وترويضه
4. السنة المطهرة (كتب المرويات) هي المرجع الأعلى الحقيقي للدين، منها تعرف الأركان كما تعرف الأمور الخطيرة الأخرى التي لم يذكرها القرءان أو حاول عبثًا إخفاءها، ومنها: أن القرءان نفسه مشكوك في أنه محفوظ بالفعل، فقد ضاع منه الكثير، أن اليهود سحروا النبي، أن النبي لم يكن على خلق عظيم وإنما مجرد زعيم مجموعة أعرابية للسلب والنهب وسفك الدماء وسبي النساء، ويسبّ ويلعن الناس، أو قل إن الخلق العظيم هو السلب والنهب والسبي والسبّ واللعن، لا وجود في الدين لأمور كبرى ولا مقاصد عظمى، الدين هو بعض الطقوس والشكليات، الدين مجموعة من العناصر المتناقضة المتضاربة، لا مكان للأمور الأخلاقية في الدين، لا مجال للوجدانيات في الدين، الوجدانيات هي رقائق يمكن أن تُتلى للتسلية ومصمصة الشفاه فقط ... الخ.
5. القرءان نفسه يقول: "ما آتاكم الرسول (من الفيء) فخذوه"، لذلك يجب أن تترك القرءان وتتمسك بالمرويات المنسوبة إلى الرسول، القرءان نفسه أحالك إلى غيره، ولا يريدك أن تتبعه، هل أنت ملكي أكثر من الملك؟!
6. الإيمان المطلق بـ(الصحابة) وخاصة أهل البغي والمنافقين والداعين إلى النار منهم، وأمير أهل البغي هو الرب الأعلى الحقيقي للمذهب، وكل الخلف مهما فعلوا لا يساوون شسع نعله أو ذرة تراب دخلت في أنف فرسه وهو يفر في حنين أو يسرق جملا من امرأة أو يتآمر لاغتيال الرسول في عقبة تبوك.
7. الإيمان بكل ما نُسب إلى (الصحابة) عن طريق المرويات إيمانا مطلقا مهما تناقض مع القرءان ومع بعضه.
8. إياك أن تعمل بالأمر القرءاني بالنظر في عواقب من مضوا من السلف المقدس الذين هم أربابك الحقيقيون، ولكيلا تضبط متلبسا بالكفر بأمر قرءاني قل إن ذلك هو نبش في الماضي.
9. الإيمان بكل من آمن بالأمور السابقة من السلف بدون تحفظ.
10. رغم أنه يمكن اعتبار أهل البيت النبوي من (الصحابة) ولكن إياك أن تذكرهم بخير؛ فقد كانوا أعداء لمعاوية، وإلا فأنت شيعي رافضي مجوسي؛ أي باختصار شيطان يجب إبادته.
11. الطاعة المطلقة للمتسلطين مهما طغوا وبغوا وأفسدوا وجلدوا الظهور ونهبوا الأموال.
12. العقل ألد أعداء الدين، فخذ حذرك منه.
13. تنعقد البيعة للحاكم باثنين وقيل بواحد.
14. إياك ثم إياك ثم إياك أن تأخذ دينك من القرءان، خذه من فهم السلف -الذين هجروا القرءان- للقرءان.
15. واجبك تجاه القرءان هو حفظه وتجويده على القراءات العشر أو السبع، دون أي نظر أو تدبر فيه، وقد كفاك أمره وشره السلف، فآمن بفهمهم له وقولهم عنه لا به.
16. ما ترك الأوائل للأواخر شيئا.
17. ابن تيمية شيخ الإسلام وكلامه ناسخ للعلم والمنطق والقرءان، الإسلام مجرد تلميذ في مدرسة ابن تيمية.
18. البخاري أصح كتاب بعد كتاب الله، ولكنه في الحقيقة هو الحاكم والقاضي والمهيمن عليه، والناسخ لآياته عند التعارض.
19. السنة حاكمة على الكتاب وقاضية عليه وناسخة له عند التعارض.
20. لا حق في الحياة أو في أي شيء لمن تعتبره كافرا أو مشركا، دمه وماله وعرضه مباحون لك.
21. عليكم بالأمر العتيق، فقد كفيــــــــتم.
22. كل محدثة ضلالة وكل ضلالة في النار.
23. كل من يختلف عنك من المسلمين يُستتاب ثلاثا وإلا قُتِل حدا، وفي هذا العصر يُستحسن المبادرة بقتله.
24. الخير في اتباع من سلف والشر في ابتداع من خلف.
25. إله الكون هو غلام أمرد وله أعضاء وجوارح كالإنسان، ولكن بلا كيف، ويجلس على كرسي يئط من تحته، وهو خليط من معاوية والحجاج ومكيافيلي، ومهامه الأساسية تلبية رغبات الأعراب المعتدين وإذلال الآخرين من أجلهم وتسخيرهم لهم، فما هو إلا شيخ القبيلة الأعرابية وراعي أمورها.
26. المرأة فتنة لذلك يجب وأدها حية، وازعموا للناس أنها جوهرة يُخشى عليها.
27. وجود من يزعمون أنهم مسلمون غيرك هو خطأ يجب تصحيحه، يجب إبادتهم فورا توفيرا للوقت والنفقات.
28. بلاد أهل الكتاب وغيرهم هي غنيمة منتظرة لك، يجب عند التمكن غزو بلادهم والاستيلاء على أموالهم ونسائهم وأطفالهم واستيطان بلادهم، ولا يجوز الامتناع عن ذلك إلا لضعفٍ طارئ.
29. لابد لك من شيخ يوقفك على معاني الأقوال.
30. من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب.
31. لحوم من نقول عليهم علماء مسمومة، وهذا يعني بلغة العلم الحديث أنها مشبعة بسيانيد البوتاسيوم، والويل كل الويل لمن يحاول أكلها، يمكنك أن تأكل الأسرى أو تاركي الصلاة.
والوأد المقصود هو دفن الأنثى حية، وكانت عادة يمارسها بعض الأعراب، وحبس المرأة أو إلزامها بارتداء خيمة سوداء وحرمانها من كافة حقوقها الإنسانية هو وأد لها وهي حية أيضا.
*******
1