أركان دين الحق
من أمور الدين الكبرى الواجبة على الأمة
1- ألا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله تعالى وألا يستعبد بعضهم بعضا.
2- أن يكون المؤمنون أمة واحدة داعية إلى الخير آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر تجاهد لإعلاء كلمة الله وإظهار دين الحق وهذا ركن واجب على الأمة ولكنه يستلزم من كل فرد القيام بلوازمه من كل ما يدعم وحدة الأمة ومن ذلك الأداء الجماعي للصلاة وإيتاء الزكاة والتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى ورد التحية بأحسن منها ألا يتنازعوا وألا يخرجوا فريقا منهم من ديارهم.
3- ألا يفرقوا دينهم.
4- الاستجابة الجماعية للأوامر الإلهية، ومن ذلك أن يحرصوا على العبادات الجماعية كإقامة الصلاة.
5- الحكم بالعدل والقيام بالقسط، وهذا يعني الحكم بما أنزل الله، بمعني أن يكون الكتاب هو المرجع الرئيس للأحكام والمعاملات والأحوال على كافة المستويات.
6- الدعوة إلى الله تعالى أي دعوة الناس إلى الإيمان بدين الحق والعمل لإعلاء كلمته باستخدام السبل المبينة في الكتاب؛ وهي إنما تكون بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، وهذا يستلزم دعم كل ما يلزم لذلك مثل العمل على نشر اللغة العربية.
7- الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
8- دعم ومساعدة ومساندة المسلمين في كافة أرجاء الأرض من حيث إن الكل في الحقيقة يشكلون أمة واحدة مهما اختلفت المذاهب واللغات والأعراق.
9- إعداد كل وسائل القوة المادية والمعنوية واكتسابها على كافة المستويات وهذا يشمل الآن الأمور المعنوية كشجاعة القلوب والعقول وتحدى الموروثات والمألوفات وكذلك اكتساب القوة العلمية والتكنولوجية والاقتصادية وإحسان وإتقان العمل.
10- القيام بمقتضيات حمل الأمانة والاستخلاف في الأرض، وهي تتسع بالتقدم الحضاري، ومن ذلك الامتناع عن الإفساد في الأرض واجتناب تبديد الموارد والإسراف والترف والحفاظ على الأمم من دواب الأرض.
11- أن توفر لكل من ينتمي إليها أو يعيش في ظلها كل الحقوق الأساسية مثل حق الحياة والأمن والعمل وتكوين أسرة والحفاظ على المال والعرض وحرية الرأي والعقيدة وحرية النظر وإعمال الملكات وأن يستمتع بثمار عمله فلا يبخس من حقه شيئا، هذا بالإضافة إلى احترام كرامة الإنسان، وكل هذا يقتضي الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته في كل مكان
12- الإصلاح بين طوائف المؤمنين والتصدي لأهل الظلم والبغي وقتالهم إذا لزم الأمر.
13- ألا يتولى أي أمر إلا الأصلح والأكفأ أي الأجدر به ومن هو أهل له.
14- الأخذ بالشورى وأن تكون هي الآلية الرئيسية الواجب إعمالها على كافة المستويات.
15- استثمار المال الاستثمار الأمثل لصالح الأمة كلها فتقسم الأموال بين الناس بالقسط فينال كل منهم حقه غير منقوص ولا يكنز بعضهم الذهب والفضة ويضن بهما على الأمة وأن يتم إعمال ما يلزم من آليات لتفعيل ركن الإنفاق في سبيل الله، وأن يكون تحصيل الزكاة وتوزيعها من مهام السلطة التنفيذية وتقوم به هيئة مسؤولة من أولى الأمر، وأن يتم القضاء على كافة أشكال الاستغلال المالي والاقتصادي مثل التعامل بالربا.
16- تجنب أية محاولة لإيقاف عجلة التطور والتقدم مثل تجميد الأوضاع واحتكار السلطة والأموال والإيمان بالسلفية.
17- الجهاد في سبيل الله تعالى ومن ذلك القتال لدفع الظلم والفتن والدفاع عن المستضعفين في الأرض والمضطهدين بسبب دينهم ومن أخرجوا من ديارهم والمغلوبين علي أمرهم، وكذلك لكف بأس من يحولون بين الناس وبين الإيمان بربهم أي من يتبنون سياسة اضطهاد المؤمنين وحصار دعوتهم ومحاربة حرية العقيدة، فيجب علي المؤمنين أن يقاتلوا كل معتد بكل ما أوتوا من قوة وأن يكون مقصدهم إعلاء كلمة الله تعالى والدفاع عن دينه وقيمه، ولذلك يجب أيضا ألا يعتدوا؛ فالعدوان محرَّم تحريما باتا، وعليهم الالتزام بكل آداب القتال والأوامر الشرعية المنظمة له فلا يجوز التعرض للمدنيين أو النساء أو الأطفال أو البهائم أو النباتات، ومن لوازم الجهاد أخذ الحذر من الأعداء والكافرين وألا يوالوا عدوا لله أو للأمة.
18- الحرص على الأمن والسلام العالمي.
19- ألا يتنازعوا أو يفرقوا دينهم أو يقاتل بعضهم بعضا.
*******
1