التقويم الحقيقي وبدايات شهر رمضان الحقيقي وأشهر الحج
خلاصة ملخص نتائج بحث التقويم1
حل مسألة التقويم طبقًا لطريقتنا الجديدة في غاية البساطة، وهو كما يلي:
1. شهر رمضان هو الشهر القمري العربي الذي يتضمن الاعتدال الخريفي في نصف الأرض الشمالي؛ أي الاعتدال الربيعي في النصف الجنوبي، ويُفضل الاكتفاء بهذا القول لاتساقه مع عالمية الدين، ولقد تبين أن بداية شهر رمضان تتراوح بين 24 أغسطس إلى 21 سبتمبر، أي إنها تكون في شهر السنبلة، وهو الشهر 12 في تقويم أم القرى الهجري الشمسي، يبدأ السنبلة عندما تدخل الشمس في برج السنبلة (العذراء)، ويبدأ في أكثر الأحيان بعد ظهور نجم سهيل في الحجاز، وبالطبع بعد ظهور الشعرى اليمانية فيها.
2. عندما يتبين أنه في السنة التالية لن يتضمن شهر رمضان الاعتدال الخريفي، أي سينتهي قبله، أي سيبدأ قبل بداية شهر السنبلة، يتم إضافة شهر التقويم قبل شهر رمضان التالي، وطريقتنا أن يُضاف قبل مطلع السنة لكي يتم أيضًا معالجة الانزياح الخاص بالاعتدال الربيعي.
3. إضافة شهر التقويم في طريقتنا تتم وفق تتابع حلقي ثابت، وهو: (3، 2، 3، 3، 2، 3، 3)، إذا كانت سنة البدء هي (1996 + ن × 19)، حيث (ن) عدد صحيح موجب أو سالب، أي إنه بدءا من السنة التي اختيرت لبدء إجراء الحسابات (السنة صفر)، سيتم إضافة شهر التقويم في السنوات: (3، 5، 8، 11، 13، 16، 19)، ولكن تتميز طريقتنا بأنه لا يلزم معرفة السنة صفر، ويمكن البدء بأي سنة للحساب، على أن تكون من السنوات التي حدثت الإضافة فيها، وعندها سيتغير رقم البدء في التتابع الدوري، فهو سيكون مثلا (3، 3، 2، 3، 3، 2، 3) إذا كانت سنة البدء هي (1993 + ن × 19).
4. شهر رمضان له نفس البداية في السنوات الشمسية س + (ن × 19)، حيث (س) أي عدد، و(ن) أي عدد صحيح؛ موجب أو سالب.
5. النتائج المذكورة متفقة مع الدورة الميتونية الفلكية، وبذلك تنتج الدورة الميتونية بطريقة تلقائية، وتتحقق شروطها دون تحري ذلك أو العلم بها! أي دون العمل على الالتزام بها، وإنما بالالتزام بإبقاء الاعتدال الخريفي في شهر رمضان، وهذا يعطي الأساس الطبيعي لطريقتنا، ويبين إلى ماذا تستند.
6. اختيار أي سنة أخرى سيؤدي فقط إلى اختلاف رقم البدء في التتابع.
7. إذا كانت السنة المختارة ليست من سنوات الإضافة يمكن بسهولة معرفة سنة الإضافة التي هي قبلها أو بعدها.
8. لا يلزم العلم بالتتابعات المذكورة ولا بالدورة الميتونية، يكفي العمل على إبقاء الاعتدال الخريفي في شهر رمضان، سينتج التتابع وتتحقق الدورة بطريقة تلقائية.
9. بمعرفة بداية شهر رمضان يمكن معرفة بداية أشهر الحج والأشهر الحرم، وأشهر الحج هي أيضًا أشهر حرم، وتأتي تقريبًا في الأشهر (نوڤمبر، ديسمبر، يناير).
10. يمكن الحصول على نفس النتائج بإجراء الحسابات بقصد الإبقاء على توقيت الانقلاب الشتوي داخل شهر ذي الحجة، أو بقصد الإبقاء على بداية الشهر داخل شهر القوس في التقويم الهجري الشمسي.
11. السنة في طريقتنا شمسية، ولا توجد أي حاجة لاستعمال سنة تختلف عن السنة الشمسية الخاصة بالتقويم الگريگوري المستعمل الآن في حساب السنين، فبما أن السنة الحقيقية شمسية فإنه يمكن الأخذ بالسنة الشمسية المعلومة، وكل المؤسسات الفلكية في العالم تتولى أمر تقويمها إذا اقتضت الضرورة.
12. يمكن أيضًا استعمال التقويم الهجري الشمسي.
13. الشهر في طريقتنا هو الشهر القمري العربي الذي يبدأ برؤية الهلال، أي بالعلم اليقيني القطعي، بمولد الهلال، فالتقويم يتم تلقائيا، ولا حاجة إلى اتباع الطريقة المستعملة الآن لتقويم الأشهر إلا في الحسابات التقريبية.
14. يتم إلغاء ما يُسمَّى بالتقويم الهجري فليس له أي معنى، وبذلك يتم توفير نفقاته.
15. لا يلزم طبقًا لطريقتنا الإحاطة التامة بعلم بالفلك، ولا معرفة توقيت انحراف التقويم، ولا معرفة الدورة الميتونية، فيمكن دائمًا البدء بتطبيقها من أي سنة، فيمكن لأي فرد أينما كان أن يطبقها بنفسه.
وباتباع طريقتنا لن تكون هناك حاجة لما يسمونه بالتقويم الهجري، والذي يحتفلون فيه بإخراج الرسول ظلمًا من قريته!!! أما اللاتقويم المستعمل حاليا فيجب المبادرة بالتخلص منه توفيرا للوقت والنفقات الباهظة.
وقد تبين أن شهر رمضان الحقيقي هو الشهر القمري العربي الأول الذي تقع بدايته في شهر السنبلة (العذراء)، وفي رمضان هذا ليلة القدر الحقيقية بخواصها الفريدة المميزة من حيث الأهمية العظمى واعتدال المناخ، وشهر رمضان شيء، وشهر سبتمبر شيء آخر، ويمكن الاستغناء تماما عن ذكر شهر سبتمبر، فلا حاجة بالتقويم العربي إلى التقويم الميلادي إذا تمَّ ضبط التقويم.
وبمعرفة البداية الحقيقية لشهر رمضان يمكن ترقب ليلة القدر في الوتر في العشر الأواخر منه.
ونفس النتائج يمكن الحصول عليها باستعمال شهر ذي الحجة كأساس لضبط التقويم، ولذلك:
1. شهر ذي الحجة هو الشهر القمري العربي الذي يتضمن الانقلاب الشتوي في نصف الأرض الشمالي؛ أي الانقلاب الصيفي في النصف الجنوبي، ويُفضل الاكتفاء بهذا القول لاتساقه مع عالمية الدين، ولقد تبين أن بداية شهر ذي الحجة تتراوح بين 20 نوڤمبر إلى 18 ديسمبر، أي أنها تكون في شهر القوس، وهو الشهر الثالث في تقويم أم القرى الهجري الشمسي، يبدأ القوس عندما تدخل الشمس إلى برج القوس.
2. عندما يتبين أنه في السنة التالية لن يتضمن شهر ذي الحجة الانقلاب الشتوي، أي سينتهي قبله، أي سيبدأ قبل بداية برج القوس، يتم إضافة شهر التقويم قبل شهر ذي الحجة التالي، وطريقتنا أن يُضاف بعد انتهاء السنة، وقبل بداية سنة جديدة.
*******
باختصار شديد
شهر رمضان هو أول شهري الربيع الثاني (الأول في بعض الأقوال) كما ورد في معاجم اللغة، فهو أول شهر يأتي بعد شهري القيظ، وهو يناظر ألول في التقويم البابلي، وشهر أيلول في التقويم العبري، فهو بذلك مرتبط بالاعتدال الخريفي.
ومن ناحية أخرى الاعتدال الربيعي يقع عادة في شهر ربيع الأول، فهو يدور فيه، وطالما كان ربيع الأول وهو الشهر الثالث مرتبطًا بالضرورة بالاعتدال الربيعي فلابد من ارتباط شهر رمضان وهو الشهر التاسع بالاعتدال الخريفي، واسمه بالفعل يدل على الرمض، وهو أول أمطار الخريف.
فشهر رمضان هو الشهر القمري العربي الذي يتضمن الاعتدال الخريفي في نصف الأرض الشمالي، وبالطبع الربيعي في نصفها الجنوبي.
وذلك بغض النظر عن الأسلوب المتبع لعمل التقويم، ومن هنا أيضًا فلا توجد أي ضرورة للبحث عن زمن انحراف التقويم، فالأمر يعتمد على ظواهر فلكية ومناخية ثابتة، وأي خطأ أو تغير يمكن تداركه وتصحيحه، أي تقويمه، بسبب ذلك.
مثال: متى سيبدأ شهر رمضان لسنة 2018 م؟
ابحث عن تاريخ الاعتدال الخريفي لسنة (2018)، ستجده مثلا 23-9، ابحث عن الشهر القمري العربي الذي يحتويه، ستجده يبدأ في 12-9، والاحتواء هو احتواء مريح وبدون أي خطأ، فهذا هو شهر رمضان الحقيقي، ويمكنك بذلك أن تحدد الأشهر الحرم وأشهر الحج التي تبدأ بشهر ذي القعدة التالي له، كما يمكن إضافة شهر التقويم للحفاظ على بقاء الاعتدال الخريفي داخل شهر رمضان.
ستنتج الدورية المشار إليها تلقائيا كعلامة على صحة الحسابات.
بطريقة أخرى بدلالة شهر ذي الحجة
شهر ذي الحجة فيها هو أساس ضبط التقويم، الظاهرة الفلكية المناخية المرتبطة به هي الانقلاب الشتوي.
فشهر ذي الحجة هو الشهر القمري العربي الذي يتضمن الانقلاب الشتوي في نصف الأرض الشمالي، وبالطبع الصيفي في نصفها الجنوبي.
وذلك بغض النظر عن الأسلوب المتبع لعمل التقويم، ومن هنا أيضًا فلا توجد أي ضرورة للبحث عن زمن انحراف التقويم، فالأمر يعتمد على ظواهر فلكية ومناخية ثابتة، وأي خطأ أو تغير يمكن تداركه وتصحيحه، أي تقويمه، بسبب ذلك.
مثال: متى سيأتي شهر ذي الحجة لسنة 2018 م؟
ابحث عن تاريخ الانقلاب الشتوي لسنة (2018)، ستجده مثلا 21 ديسمبر، ابحث عن الشهر القمري العربي الذي يحتويه، ستجده يبدأ في 10 ديسمبر، والاحتواء هو احتواء مريح وبدون أي خطأ، فهذا هو ذو الحجة الحقيقي، ويمكنك بذلك أن تحدد بداية شهر رمضان والأشهر الحرم وأشهر الحج التي تبدأ بشهر ذي القعدة التالي له، كما يمكن إضافة شهر التقويم للحفاظ على بقاء الانقلاب الشتوي داخل شهر ذي الحجة.
ستنتج الدورية المشار إليها تلقائيا كعلامة على صحة الحسابات.
*******
باختصار أشد
لا حاجة إلى أي حسابات، شهر رمضان هو الشهر القمري العربي الذي يبدأ عندما تكون الشمس في برج العذراء، أي الذي يبدأ في شهر السنبلة في التقويم الهجري الشمسي، وهو بذلك يتضمن بالضرورة الاعتدال الخريفي في نصف الأرض الشمالي.
في سنة 2018، الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر السنبلة هو محرم 1440 وهو سيبدأ بالتحديد في 21 السنبلة 1396، هذا هو رمضان الحقيقي.
في سنة 2019: الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر السنبلة هو محرم 1441، وهو سيبدأ بالتحديد في 10 السنبلة 1397، هذا هو رمضان الحقيقي.
في سنة 2020: الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر السنبلة هو صفر 1442، وهو سيبدأ بالتحديد في 28 السنبلة 1398، هذا هو رمضان الحقيقي، كان ذلك لأنه أضيف في هذه السنة شهر التقويم قبل بداية السنة.
بطريقة أخرى من حيث شهر ذي الحجة
لا حاجة إلى أي حسابات، شهر ذي الحجة هو الشهر القمري العربي الذي يبدأ عندما تكون الشمس في برج القوس، أي الذي يبدأ في شهر القوس في التقويم الهجري الشمسي، وهو بذلك يتضمن بالضرورة الانقلاب الشتوي.
في سنة 2018، الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر القوس هو ربيع الثاني 1440 وهو سيبدأ بالتحديد في 17 القوس 1397، هذا هو ذو الحجة الحقيقي.
في سنة 2019: الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر القوس هو ربيع الثاني 1441، وهو سيبدأ بالتحديد في 7 القوس 1398، هذا هو ذو الحجة الحقيقي.
في سنة 2020: الشهر العربي الذي سيبدأ في شهر القوس هو جمادى الأولى 1442، وهو سيبدأ بالتحديد في 25 القوس 1399، هذا هو ذو الحجة الحقيقي، كان ذلك لأنه أضيف في هذه السنة شهر التقويم قبل بداية السنة.
*******
1