أركان دين الحق
الصورة الموجزة لأركان الدين الملزمة للفرد وفقًا لدين الحق
الإيمان بالله الذي له الأسماء الحسنى والسمات والشئون والأفعال والسنن المذكورة في القرءان، ومن ذلك أنه الإِلَه الوَاحِد الذي لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الأحد الصمد الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَد وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَد، وأنه ربُّ العالمين المنزَّه عما يصفون، ولَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ.
عبادة الله تعالى بالسعي للقيام بحقوق أسمائه الحسنى والحياة وفق مقتضياتها.
ذكر الله، وذلك يتضمن الدعاء والذكر بالأسماء الحسنى والتسبيح والحمد والتسبيح بالحمد.
العمل على إقامة صلة وثيقة بالله تعالي وعلاقة حميمة معه سبحانه ودعمها وترسيخها.
الإيمان بالقرءان ككتاب منزل من لدن رب العالمين مُتَّسم بما وصفه به رب العالمين فيه، والقيام بحقوقه وتلاوة آياته وتعلمه وتعلم ما يتضمنه من الحكمة وقراءته وتذكره وتدبر آياته وتزكية النفس به وتعلم منهج التعامل معه.
الإيمان بأن محمدا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ هو رسول الله إلى الناس كافة وخاتم النبيين والمرسل رحمة للعالمين والعمل بمقتضى ذلك.
الإيمان بالغيب المذكور في الكتاب العزيز، وعلى رأس ذلك الإيمان باليوم الآخر وبكل ما يتعلق به من أمور مثل الساعة والبعث والحساب والحكم والجزاء، والإيمان بملائكة الله وكتبه ورسله وبكل ما ذكره الله عنهم.
التزكي؛ أي تزكية الكيان الإنساني بكل ما يتضمنه من قلب ولطائف ونفس وجسم، وهذا يتضمن التحلي بمكارم الأخلاق الإسلامية.
الالتزام بالشريعة الإسلامية في كافة الأمور الحياتية وفي كافة المعاملات والعلاقات؛ أي العيش وفق منظومات الأوامر والسنن والقيم الإسلامية، (برّ الوالدين، صلة الرحم، احترام حقوق وكرامة الإنسان، تأدية الأمانات إلى أهلها، الحكم بالعدل، القيام بالقسط، إقامة الشهادة لله، الوفاء بالعهود والمواثيق، إتقان العمل، مراعاة حقوق دواب الأرض وحقوق البيئة، طاعة أولي الأمر من المؤمنين، الالتزام بالشورى في كل أمر، القيام بحقوق الأسرة والأمة، معاملة المسالمين غير المسلمين بالبر والإقساط).
اجتناب كبائر الإثم والفواحش والانتهاء عن المنكر.
إقامة الصلاة، ومنها الصلوات الخمس المعلومة.
إيتـاء الزكاة.
الإنفاق في سبيل الله.
العمل الصالح وهو كل عمل يقوم به الإنسان للوفاء بمقتضيات أنه حامل للأمانة وخليفة في الأرض.
الدعوة إلى الله؛ وهي تتضمن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير.
استعمال الملكات الذهنية والحواس الإنسانية للنظر في الآيات الكونية والنفسية وفي عواقب الأمم السابقة ولفقه واستيعاب السنن الإلهية والكونية والإفادة منها ولتحقيق المقاصد الدينية.
الجهاد في سبيل الله؛ وهذا يتضمن كل ما يجب القيام به لمواجهة كل ما يعوق تحقيق مقاصد الدين العظمى من الكيانات وعلى رأسها كيان الإنسان نفسه، ومن الجهاد القتال المشروع ضد الظالمين المعتدين الذين يفتنون المسلمين في الدين، وكذلك دفاعًا عن النفس والأهل والمال والعرض والديار (الوطن).
الصيام، وحده الأدنى صيام شهر رمضان.
حِجُّ الْبَيْتِ لمَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا.
*******
1