top of page

حقيقة مصطلح الصحبة

مما ذكره القرءان عن (الصحابة)

مما ذكره القرءان عن (الصحابة)


هذه بعض الأمور التي ذكرها القرءان عن الصحابة، وهي التي يجب أن يؤمن بها المسلم، وعلى من وصله البلاغ أن يعلم ذلك وألا يتبع سبيل الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ المشركين الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ.

1. كان منهم السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ، وهؤلاء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

2. كان منهم آَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ

3. كان منهم آَخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ؛ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ

4. كان منهم من تخلفوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عند خروجه للقتال

5. رضي الله تعالى عمن بايع تحت الشجرة بشرط ألا ينكث

6. حقَّ القول على أكثر قريش، فلم يؤمنوا

7. لم تؤمن الأعراب، وإنما أذعنوا وانقادوا

8. تنازعوا عند توزيع الغنائم

9. شرعوا في أخذ الأسرى في بدر قبل الإثخان في القتل

10. رفع بعضهم صوته فوق صوت النبي، وجهروا له بالقول

11. ناداه بعضهم من وراء الحجرات

12. كانوا يحرجون الرسول بإصرارهم على البقاء في بيته

13. آذى بعضهم الرسول، وتعهد أحدهم أن ينكح إحدى زوجاته من بعده

14. اتخذ بعضهم عدو الله وعدوهم أولياء من دون الله، وألقوا إليهم بالمودة

15. ألف الله العزيز الحكيم بين قلوبهم، وذكر أن إنفاق ما في الأرض جميعًا لا يكفي لتحقيق ذلك

16. رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا فانْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوا الرسول قَائِمًا

17. كره فَرِيقٌ منهم الخروج المعركة بدر، وأخذوا يُجَادِلُونَ الرسول فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ

18. منهم من أراد الدنيا، ومنهم من أراد الآخرة

19. الذين ظفروا بالمعية المحمدية منهم كانوا أشداء على الكفار رحماء بينهم

20. أَشْفَقْوا أَنْ يقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاهمْ صَدَقَاتٍ عندما أُمرا بذلك

21. وعد الله تعالى بعضهم بالمغفرة

22. ولى بعضهم الأدبار في أحد، وكان ذلك لأن الشيطان استزلهم ببعض ما كسبوا

23. ولى أكثرهم الأدبار في حنين، وكان ذلك لأنهم أعجبتهم كثرتهم.

24. أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ، ومع ذلك هَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا

25. جاءت عصبة منهم بالإفك

26. كان بعضهم يظاهرون من نسائهم

27. كان بعضهم يختانون أنفسهم

28. قال بعضهم لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْهمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا (فقتلوه) يبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

29. كانوا يتعاطون الخمر رغم النص على أن فيها إثمًا كبيرا

30. قال بعضهم إنه سينزل مثل ما أنزل الله.

31. اكْتسب أحدهم إِثْمًا ثُمَّ رمى بِهِ بَرِيئًا فَاحْتَمَلَ بذلك بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا

32. جعل بعضهم سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

33. تورطت امرأتان من نسائه في التظاهر عليه

34. كان بعضهم إذا دعوا إلى الجهاد يثَّاقَلون إِلَى الْأَرْضِ، وذلك لإيثار الْحَيَاةِ الدُّنْيَا على الْآَخِرَةِ

35. كان بعضهم يلمز الرسول فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا، وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

36. كان منهم الفقراء الراغبون في الجهاد، فإذا قال لهم الرسول لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ.

37. كان مِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ

38. كان مِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ

39. كان مِنهم من لم تَخْشَع قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ

هذه بعض أفعال من يسمونهم بالصحابة، وهي مذكورة في القرءان الذي يجب على كل محسوبٍ على الإسلام أن يؤمن به، والقائمة قابلة للزيادة.

ملحوظة 1: لن يرتدع الضالون المشركون، ولن يبالوا بالقرءان، وستحاول الشياطين التي تركبهم أن تجد لهم مخرجا

ملحوظة 2: القائمة لا تشمل ما نزل في المنافقين، هذا مع أن كثيرا من (الصحابة) كانوا منهم، فكبير المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول كان من الصحابة بنص مروية ثابتة منسوبة إلى الرسول، قالها عندما نصحوه بقتله فقال: "لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه".

فالصحبة معنى محايد، لا تعني إلا الملازمة والالتقاء في الزمان والمكان، وقد تكون بين مؤمن وبين كافر، أو بين إنسان وبين حيوان أو نبات أو جماد.

والآيات تنص على أنه كان هناك منافقون غير معلومين للرسول نفسه، قال تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيم} [التوبة:101]

وبالطبع لا يمكن أن يعلم ابن حنبل ولا البخاري ولا غيرهم، ولا حثالة عبيد السلف المعاصرين ما لم يعلمه الرسول.

ويُلاحظ أن سورة التوبة، وهي من أواخر السور نزولا، قد أفاضت وأسهبت في الحديث عن الحالة الحقيقية لمن يسمون بالصحابة والمنافقين حتى سميت بالفاضحة، ولم يكن ذلك عبثًا، وهي تدل على أن حزب المنافقين كان قويا وعديدا، فكيف اختفى ذكر كل هؤلاء المنافقين؟

وقد نزلت بعد أن توفي ابن سلول، فلماذا لا يكاد يعرف الناس من المنافقين إلا ابن سلول وبضعة أفراد من الأنصار؟ ذلك لأن الأنصار غُلبوا ثم كادوا يُستأصلون، فلم يعد لهم نصير، أما الآخرون فقد امتلكوا السلطة والثروة والنفوذ.

الأمور في غاية السهولة عند المشرك السني: كل ما لا يتفق مع معلوماته الضحلة أو عقيدته الزائغة الهشة هو سمٌّ في العسل أو من كلام الرافضة، حتى ولو كان آيات قرءانية!

*******

1

bottom of page