خلاصة الموقف من المرويات
ما هي السنة في الدين الأعرابي الأموي؟
ما هي السنة في الدين الأعرابي الأموي؟
أحد أتباع الدين الأعرابي الأموي يتحدى الملل ويلقي بالحجارة في وجوه الناس، ويُثبت مدى فاعلية الدين الأعرابي الأموي في إنتاج بهائم متميزة فضلًا عن الإرهابيين والخرفان والدواعش، ويقول إن "السنة" حاكمة وقاضية على كتاب الله وأنها تشكل جلّ الدين.
وآخر يقول بأنها الوحي الثاني، وآخر يقول بأنها هي الحكمة التي كانت تتلى في بيوت نساء النبي.
ما هي السنة في الدين الأعرابي الأموي؟ هي باختصار شديد المرويات والآثار، وهي مدونة في الكتب الستة ومسند أحمد وموطأ مالك .... الخ
فهل كان يُتلى في هذه البيوت المرويات التي كانت تزعم أن القرءان لم يُدوَّن كله، وأن سورة الأحزاب كانت تُعادل سورة النساء، وأن المعوذتين ليستا من القرءان وغيرها من المرويات التي تشكك في القرءان؟ وأنه كانت هناك سورتان لم تدوَّنا هما الحفد والخلع، وأن سورة البينة كانت سورة كبيرة لم يدون منها إلا القليل؟ وأن عشرات وربما مئات الآيات القرءانية منسوخة؟
هل كان يُتلى مرويات تتضمن أحكامًا تخالف ما جاء في القرءان وتنسخه؟
هل كان يُتلى المرويات التي تنال من قدر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ وتزعم أنه سُحر، وأنه كان يسابّ الناس ويلعنهم وأنه كان يتلفظ بألفاظ بذيئة وأن أبويه في النار ... الخ
هل كان يُتلى أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ كان يحب السيدة عائشة أكثر من كل نسائه وأنه كان يمصّ لسانها وهو صائم .... الخ؟ وأن كل إنسان يريد منه حاجة كان ينتظر يوم السيدة عائشة ليظفر بها منه؟!
هل كان يُتلى أن عمر بن الخطاب فرّ يوم أُحد من حول الرسول وأنه أخذ يقفز كالأروى على الجبل؟!
هل كان يُتلى الأساطير المنقولة من تراث أهل الكتاب والتلموديات؟!!
ومن جديد! أين العلم الذي أمر الله تعالى نساء النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ أن يذكرنه؟! الإجابة معلومة، لقد تمَّ إخفاء هذا العلم مع جلّ خطب الرسول الجامعة عمدًا مع سبق الإصرار.
أما الحكمة فهي بالأصالة سمة إلهية، فالله تعالى هو الحكيم، ولها آثارها في الناس، جماعها يُسمى أيضًا بالحكمة، ولقد آتاها الله تعالى كثيرًا من عباده المصطفين الأخيار، وهناك مجموعات من الآيات القرءانية تُسمى بآيات الحكمة، ومنها الواردة في سورتي الإسراء ولقمان.
والقران نفسه حكيم، وكتاب حكيم، وعليٌّ حكيم.
ولا يوجد أي نص قرءاني يجعل لما هو من دونه الحكم أو القضاء عليه
*******
1