أهل الكتاب
من الردود على من زعموا أن الإسلام منقول عن اليهود والنصارى
من الردود على من زعموا أن الإسلام منقول عن اليهود والنصارى
بعض أعداء الإسلام مصرون على أن الإسلام منقول عن اليهود والنصارى، ومن الردود عليهم:
1. لم تكن توجد أي نصوص توراتية ولا إنجيلية باللسان العربي في ذلك الزمن.
2. إذا كنتم تسلمون بأنه كان لدى اليهود والنصارى نصوص دينية تلقاها أنبياؤهم فما الذي يمنع أن يكون النبي محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قد تلقى نصوصا دينية مثل أنبيائهم خاصة وأنه من الناحية التاريخية المحض أعظم منهم جميعا، ووجوده ثابت، بينما يمكن بكل سهولة التشكيك في وجود كل الأنبياء الآخرين.
3. ما لديهم من تصور عن إله الكون يختلف عما يقدمه القرءان كما هو معلوم، وما يورده القرءان أرقى بكثير، ولا يمكن أن يكون القرءان متأثرا بكفرياتهم وشركهم بعد أن ندد بها بأقوى عبارات ممكنة.
4. ما لديهم من كتب الآن لا ترقى أبدا إلى مستوى القرءان.
5. ويقولون لماذا لم يرد في القرءان أي ذكر عن ديانات الصينيين واليابانيين والهنود السمر والهنود الحمر ... الخ، وهذا أمر مضحك، فهل ورد أي شيء عنهم في كتب اليهود والنصارى التي تبجلونها وتزعمون أصالتها؟ ولم يرد في القرءان أنه موسوعة للأديان البشرية ولا أنه كتاب للمقارنة بينها ونقدها، بل ورد صراحة أنه ثمة رسل لم يقصصهم الله على رسوله، وهو بالتالي لم يذكر شيئا عن كتبهم، ولم يورد القرءان من قصص الأنبياء إلا ما هو لازم لتحقيق مقاصده، ومن تمرس بالأديان وعرف حقيقة القرءان يجده أكثر من كافٍ لتحقيق كافة المقاصد الدينية الحقيقية.
6. القرءان يدافع عن الأنبياء الذين اغتالهم كتبة (الكتاب المقدس) معنويا.
7. يقدم القرءان مفاهيم عن اليوم الآخر وتفاصيل لا مثيل لها في (الكتاب المقدس).
8. بذكر القرءان قصص أنبياء لا ذكر لهم في الكتاب المقدس.
*******
1