مصادر ومراجع الدين
مما ذكره الله عن كتابه
مما ذكره الله عن كتابه
إنه يجب على المؤمن عندما يقرأ آية من القرءان أن يعمل كل ملكاته القلبية فيها بهدف أن يعرف ما المراد من الآية في حقه وماذا يجب عليه أن يعلمه وماذا يجب عليه أن يفعله، كما يجب على المؤمن أن يعلم مرتبة هذا الكتاب مما ذكره الله عنه، ومن ذلك:
1- ذلك الكتاب لا ريب فيه.
2- كتاب انزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكري للمؤمنين.
3- اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء.
4- وإنك لتلقى القرءان من لدن حكيم عليم.
5- وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم.
6- إنا أنزلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون.
7- كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب.
8- إن علينا جمعه وقرءانه.
9- إن علينا بيانه.
10- تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم.
11- تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين.
12- تنزيل من الرحمـن الرحيم.
13- وإنه لكتاب عزيز، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
14- إنا جعلناه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون، وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم.
15- تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم.
16- ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين.
17- والذي أنزل إليك من ربك الحق.
18- ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون.
19- وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم.
20- قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون.
21- كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد.
22- إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور.
23- أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض إنه كان غفورا رحيما.
24- وإنه لتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين، بلسان عربي مبين.
25- إنه لقرءان كريم، في كتاب مكنون، لا يمسه إلا المطهرون.
26- إنه لعلم للساعة.
27- تنزيل من رب العالمين.
28- اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة.
29- ورتل القرءان ترتيلا.
30- وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون.
31- قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا، فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما.
32- إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
33- اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين.
34- فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم.
35- واتبع ما يوحي إليك واصبر حتى يحكم الله.
36- واتبع ما يوحي إليك من ربك إن الله كان بما تعملون خبيرا.
37- إن أتبع إلا ما يوحي إليَّ وما أنا إلا نذير مبين.
وآيات القرءان تبين أن الرسول الذي أرادوا أن يجعلوا مما نسبوه إليه مثلًا للقرءان وقاضيًا عليه وناسخا لبعض آياته هو نفسه مأمور باتباع القرءان، ولقد سجل الله تعالى مسبقا إقراره بذلك في القرءان لتبرئة ساحته من مزاعمهم وحتى يقيم بذلك الحجج عليهم، قال تعالى:
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقرءان مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31)} الفرقان
وكذلك ذكر في الكتاب أن هذا القرءان هو ذكر له ولقومه، ولقد تحقق ذلك بالفعل.
*****
التنزيل:
{وَقرءانًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلا} [الإسراء:106]
{تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى} [طه:4]
{وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِين} [الشعراء:192]
{تَنزِيلُ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِين} [السجدة:2]
{تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيم} [يس:5]
{تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم} [الزمر:1]
{تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيم} [غافر:2]
{تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم} [فصلت:2]
{لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيد} [فصلت:42]
{تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم} [الجاثية:2]
{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم} [الأحقاف:2]
{تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِين} [الواقعة:80]
{تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِين} [الحاقة:43]
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقرءان تَنزِيلا} [الإنسان:23]
بدأ التنزيل بضمير الجمع المتكلم وانتهى به.
التلقي:
{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقرءان مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيم} [النمل:6]
الإحكام والتفصيل
{الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِير} [هود:1]
{كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قرءانا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُون} [فصلت:3]
{وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم} [النور:18]
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم} [النور:58]
{وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم} [النور:59]
فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون} [النور:61]
{وَكَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ وَلِيَقُولُواْ دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُون} [الأنعام:105]
آيَاتُ الْكِتَابِ
{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيم} [يونس:1]
{الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِين} [يوسف:1]
{المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُون} [الرعد:1]
{طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِين (2)} [الشعراء]
{طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِين (2)} [القصص]
{الم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2)} [لقمان]
آيَاتُ الْقرءان
{طس تِلْكَ آيَاتُ الْقرءان وَكِتَابٍ مُّبِين} [النمل:1]
*******
1